(قلت: أسند فه طرفاً من حديث أبيً بن كعب الآتي "65 - التفسير/ 18 - السورة/ 3 - باب").
(قلت: أسند فيه قصة بريرة التقدمة في "34 - البيوع/ 73 - باب/ رقم الحديث 1024 ").
(قلت: أسند في حديث ابن عمر المتقدم " 41 - الحرث/ 17 - باب/ رقم الحديث 1090").
1219 - عن عروة بن الزبير عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة ومروانَ، يُصَدقُ كل واحدٍ منهما حديثَ صاحبِهِ، قالا: خرجَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[من المدينة 2/ 182] زمنَ الحُدَيْبِيَةِ [في بضعَ عشْرةَ مائةً من أصحابِه، فلما كان بذي الحُلَيْفةِ قَلدَ الهَدْيَ، وأشعره، وأحرَمَ منها 5/ 64] [بعمره، وبعثَ عيناً لهُ مِن خُزاعةَ، وسارَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان بغدير (الأشطاطِ) (?)، أتاه عينُه، قالَ: إن قريشاً جَمعوا لك جموعاً، وقد جَمَعوا لكَ الأحابيشَ، وهم مقاتِلوكَ، وصادُّوك عن البيتِ ومانِعوك، فقالَ: " أشِيروا أيها الناسُ على، أتَرَوْنَ أن أميلَ إلى عيالِهِم وذَراري هؤلاءِ الذين
يُريدونَ أن يَصُدونا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنْ يأتونا كانَ الله قد قَطَعَ عيناً من المشركينَ، وإلا