وائذَنْ لي [أن أتكلمَ]، فقالَ رسولُ اللةِ - صلى الله عليه وسلم -: "قُلْ". قالَ: إن ابني كان عَسِيفاً على

هذا، [قالَ مالكٌ: والعسيفُ: الأجيرُ]، فزنى بامْرَأتِه، وإني اخْبِرْتُ أنَ على ابني الرجْمَ، فافْتَدَيْتُ منه بمائةِ شاةٍ ووليدةٍ، فسألتُ أهلَ العلمِ؛ فأخبروني أنَما على ابني جلدُ مائة، وتغريبُ عام، وأن على امرأةِ هذا الرجْمَ، فقالَ رسولُ اللةِ - صلى الله عليه وسلم -: " [أما] والذي نفسي بيدهِ؛ لأقضيَن بينكما بكتابِ اللةِ؛ [أما] الوليدةُ والغنمُ [ف] رَد عليك، وعلى ابنِكَ جلدُ مائةٍ، وتغريبُ عام (وفي روايةٍ: وجَلَدَ ابنَهُ مائةً، وغربهُ عاماً)، اغدُ. يا انَيْسُ! إلى امرأةِ هذا، فإنِ اعتَرَفَتْ فارْجُمْها".

قالَ: فغدا عليها، فاعترفت، فامَرَ بها رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فرُجِمَتْ (وفي روايةٍ:

فاعترفت، فرَجَمَها 8/ 34).

10 - بابُ ما يجوزُ مِن شروطِ المُكاتَبِ إذا رضيَ بالبيعِ على أن يُعْتَقَ

(قلت: أسند في حديث عائشة في قصة بريرة المتقدم "50 - المكاتب/ 6 - باب/ رقم الحديث 1164").

11 - بابُ الشروطِ في الطلاقِ

605 - 607 - وقالَ ابنُ المُسَيبِ، والحسنُ، وعطاء: إنْ بدأ بالطلاقِ أو أخرَ؛ فهو أحَق بشرطه.

(قلت: أسند في حديث أبي هريرة الماضي في "34 - البيوع/ 58 - باب/ رقم الحديث 1010").

طور بواسطة نورين ميديا © 2015