إلا ما أدْخَلَ عليَّ الزُّبيرُ، فأتصدَّقُ (?)؟ قال:

"تَصَدَّقي (ومن طريق أخرى: أنفقي، ولا تحصي، فيُحصي الله عليكِ.

وفي روايةٍ: لا تُوكي فيُوكَى عليكِ 2/ 118)، [ارضَحي ما استَطَعْتِ 2/ 119]، ولا تُوعي فيُوعي [الله] عليكِ".

1177 - عن ميمونة بنتِ الحارِثِ رضيَ الله عنها؛ أنَّها أعتَقَتْ وليدةً، ولم تستأذِنِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فلمَّا كانَ يومُها الذي يدورُ عليها فيهِ، قالتْ: أشعَرْتَ يا رسولَ اللهِ أنِّي أعتقتُ وليدَتي؟ قالَ:" أوَ فَعَلْتِ؟ ". قالت: نعم. قالَ:

"أما إنَّكِ لو أعطَيْتِها أخوالَكِ كانَ أعظمَ لأجْرِكِ".

15 - بابٌ بمَنْ يُبدأُ بالهديَّةِ؟

401 - عن كُرَيْبٍ أنَّ ميمونَةَ زوجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أعتقت وليدةً لها، فقالَ لها:

"ولو وَصَلْتِ بعضَ أخوالِكِ؛ كانَ أعظمَ لأجرِكِ".

(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم قبيل "37 - الإجارة").

16 - بابُ مَن لم يَقْبَلِ الهديةَ لِعِلَّةٍ

543 - وقالَ عمرُ بنُ عبدِ العزيز: كانت الهديةُ في زمنِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - هديَّةً، واليومَ رِشوةً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015