وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ (?) "]، ثم قال:

"أتَبيعُ جَمَلَكَ؟ ". [قال: فاسْتَحْيَيْتُ، ولم يَكُنْ لنا ناضحٌ غيره]، [فقلتُ: بل هو لَكَ يا رَسولَ اللهِ! قالَ: " بِعْنِيهِ "]. قلتُ: نعم. [قالَ: "فَبِعْنِيهِ]؛ [قد أخذتُه بأربعةِ دنانيرَ، ولك ظهرهُ إلى المدينة] "، فاشتراهُ مني بأوقيةٍ [ذهَبٍ]، (وفي طريقٍ: بوَقِيَّتين ودرهم أو درهمين 4/ 41)، (328 - وفي أخرى معلقة: أحْسِبُهُ قال: بأربعِ أواقٍ.

329 - وفي أخرى معلقة: اشتراه بعشرين ديناراً. 330 - وفي أخرى معلَّقة أيضاً: بمائتي درهم) [على أن (331 - وفي طريق معلقة: شرط) لي فقارَ ظهرِهِ حتى أبلغَ المدينة]، (وفي طريقٍ: فاستثنيتُ حِملانَه إلى أهلي)، [فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - (صراراً) (?)، أمر ببقرة، فذُبِحت، فأكلوا منها".

ثم قَدِمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قبلي، وقَدِمْتُ بالغداةِ [المدينةَ، فلقيَني خالي، فسألني عن البعيرِ؟ فأخبرْتُهُ بما صنعتُ فيه، (وفي طريقٍ: ببيع الجمل)، فلامني]، [فأخبرته بإعياءِ الجملِ، وبالذي كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - ووكْزِه إيَّاه]، فجئنا إلى المسجدِ، فوَجَدْتُه على باب المسجِدِ، (وفي طريق: فدخل المسجدَ في طوائِفَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015