6/ 120]، قالَ: "تَزَوَّجْتَ؟ ". قلتُ: نعم. قالَ: "بِكْراً أم ثَيِّباً؟ ". قلتُ: بل ثيِّباً، (وفي طريق: تزوجتُ امرأةً قد خلا منها) (?). قال:
"أفلا جاريةٌ تُلاعبُها وتلاعبُك، أوتضاحِكُها وتضاحِكُك؟ 7/ 163]، (وفي طريق: فقالَ: ما لك وللعذارى ولُعابِها؟) (?) ". قلتُ: إنَّ [أبي تُوُفِّيَ وتَرَك] لي [تسعَ بناتٍ كُنَّ لي تسعَ 5/ 32] أخواتٍ، [صغاراً، فكرهتُ أن أجْمَعَ إليهنَّ جاريةً خَرْقاءَ (?) مثلَهُنَّ]، فأحْبَبْتُ أن أتزوجَ امرأةً [قد جَرَّبَتْ، خلا منها]، تَجْمَعُهُنَّ، وتَمْشُطُهُنَّ، وتقومُ عليهنَّ، (وفي طريق: تُعَلِّمُهُنَ وتُؤدِّبُهُنَّ)، [قال: "أصبتَ]، [فبارك اللهُ عليك] "، [فأذِنَ لي]، قالَ:
"أما إنك قادِمٌ؛ فإذا قَدِمْتَ فالكَيْسَ الكَيْسَ (?) [يا جابرُ! " يعني: الولد 6/ 161].
[قال: فلما ذهبنا لندخُلَ؛ قال:
"أمْهِلُوا، حتى تدخُلوا ليلاً- أي: عِشاءً-؛ لكي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (?)،