لا يَدخُلُ البيتَ إلا لِحاجَةٍ، إذا كانَ مُعتَكِفاً.
(قلت: أسند فيه حديث عائشة المشار إليه آنفاً).
959 - عنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ الله عنهُما أَنَّ عُمَرَ [لمَّا قَفَلْنا من حُنين 5/ 100]، سألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: عنه عن عمر بن الخطاب أَنه 2/ 259) قالَ: [يا رسولَ الله! إنِّي] كُنتُ نَذَرْتُ في الجاهِليةِ أَنْ أَعتكِفَ لَيَلةً في المسجد الحرامِ؟ قالَ:
"أَوْفِ بنَذْرِكَ. [فَاعتكفَ لَيلَةً 2/ 260] ".
960 - عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالتْ:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعتَكِفُ في العشرِ الأَواخِرِ من (وفي روايةٍ: في كلِّ 2/ 259) رمضانَ، فَكُنتُ أَضْرِبُ لَهُ خباءً (?)، فَيُصَلِّي الصُّبحَ، ثُمَّ يَدْخُلُهُ [قالَ: فاسْتَأْذَنَتْهُ عائشةُ أَنْ تعتكفَ؟ فَأَذِنَ لها، فَضَرَبَتْ فيه قُبَّةً، فسمعتْ بها حفصةُ]، فاستأذَنَتْ عائشة أن تضرب خباءً؟ فأذنت لها، فَضرَبتْ خِباءً (وفي روايةٍ: قبةً). فَلمَّا رَأَتْه زَيْنبُ ابْنَةُ جَحْشٍ ضَرَبَتْ خِباءً آخَرَ، فَلمَّا أَصْبَحَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى الأَخْبيةَ (وفي روايةٍ: أَبصرَ أَربعَ قِبابٍ)، فقالَ: ما هذا؟ فَأُخْبرَ [خَبرَهُنَّ]، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: