بسم الله الرحمن الرحيم
1 - باب الاعتِكافِ في العشر الأَواخرِ والاعْتِكافِ في المساجِدِ كُلِّها لِقولِهِ تَعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
956 - عن عبدِ الله بنِ عُمرَ رضيَ الله عنهما قالَ:
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَعتكفُ العَشْرَ الأَواخِرَ من رمضانَ.
957 - عن عائشةَ رضيَ الله عنها زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَعتكِفُ العشرَ الأَواخِرَ من رَمَضانَ؛ حَتى تَوفَّاهُ الله تَعالى، ثُمَّ اعْتكفَ أَزواجُهُ مِنْ بَعدِه.
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة المتقدم برقم 163).
958 - عن عائشةَ رضيَ الله عنها زوجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت:
وإن كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ليُدْخِلُ عليَّ رَأْسَهُ وهو في المسجدِ، فَأُرَجِّلهُ، وكانَ