ههُنا. قالَ جَريرٌ: فحزَرتُ (?) منَ الحِجْرِ ستَّةَ أَذرُعٍ، أوْ نحوَها.
43 - باب فضلِ الحرَمِ وقولهِ تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، وقولهِ جلَّ ذِكرُه: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي في "28 - جزاء الصيد/ 9 - باب").
44 - باب توْريثِ دُورِ مكةَ وبيعِها وشرائِها، وأنَّ الناسَ في مسجدِ الحرامِ سَواءٌ خاصةً؛ لقوْلِه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً (?) الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
(البادي): الطاري. (معكوفاً): محبوساً.
753 - عن أُسامةَ بن زيدٍ رضي الله عنه أنهُ قالَ: [زَمَنَ الفتح 5/ 92 (?) (وفي روايةٍ: في حَجَّتِه)، يا رسولَ الله! أينَ تَنْزلُ [غداً 4/ 33] في دارِكَ بمكةَ؟ فقال: