روايةٍ: أربع تكبيرات)، [وقالَ: "استغفروا لأَخيكم" 4/ 246].

609 - عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه [أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -[خَطَب فـ 3/ 203] نعى زيداً، وجعفراً، وابن رَوَاحة للناس قبلَ أن يأتيَهم خبرُهم فـ 4/ 318] قالَ:

"أخذَ الرايةَ زَيدٌ فأُصيبَ، ثم أَخذَها جعفرٌ فأُصيبَ، ثم أَخذَها عبدُ الله بنُ رَوَاحةَ فأُصيبَ - وإنَّ عَينَيْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَتَذْرِفَانِ - ثم أَخذَها خالدُ بنُ الوليدِ [سيفٌ من سيوف الله] من غير إمرةٍ (?)، ففُتحَ لهُ، [وما يَسرُّني، أو قال: ما يَسُرُّهم أنهم عندنا" 4/ 35].

5 - باب الإذنِ بالجَنازةِ (?)

200 - وقالَ أبو رافعٍ: عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أَلا كنتم آذَنْتُموني؟ ".

610 - عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: ماتَ إِنسانٌ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعُودُه، فماتَ بالليلِ، فدفنُوهُ ليلاً، فلمَّا أَصبحَ، أَخبَروهُ، فقالَ:

"ما منَعكم أنْ تُعْلموني؟ "، قالوا: كانَ الليلُ، فكَرهْنا، وكانتْ ظلمةٌ - أَنْ نشُقَّ عليكَ، فأتى قبرَه، فصلَّى عليه.

6 - باب فضلِ مَن ماتَ له ولدٌ فاحتسَبَ، وقالَ الله عزَّ وجلَّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015