روايةٍ عنها قالت: كنا نؤمر أن نخرُجَ يومَ العيدِ، حتى نُخرجَ البكرَ من خِدرِها، حتى
نُخرجً الحُيًضَ، فَيَكُن خلف الناسِ، فيكبرنَ بتكبيرِهم، ويَدْعون بدعائهم، يرجون
بركةَ ذَلِكَ اليومِ وطُهْرَتَه 2/ 7).
25 - باب إذا حاضَت في شهرٍ ثلاثَ حِيَض، وما يُصدَّقُ النساءُ في الحيْض والحَمل، وفيما يمْكن من الحَيْض، لِقولِ الله تعالى: {وَلا يَحِلُّ لَهُن أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ في أَرْحَامِهِنَّ}
83 و 84 - ويُذكَرُ عن عليٍّ وشُرَيح: إنْ جاءَت ببيِّنةٍ منْ بِطَانةِ أَهلها ممن يُرضى دِينُه أَنها حاضَت في شهرٍ ثلاثاً؛ صُدِّقت.
85 - وقالَ عطاءٌ: أَقْراؤُها ما كانت.
86 - وبه قالَ إبراهيمُ.
87 - وقالَ عطاء: الحَيْض يوْم إلى خمسَ عشْرةَ.
88 - وقال معتمِرٌ عن أبيه: سألت ابنَ سِيرين عن المرأةِ تَرى الدَّمَ بعْد قُرْئِها بخمسةِ أيام؟ قال: النساءُ أَعلمُ بذلكَ.
(قلت: أسند فيه حديث فاطمة بنت أبي حبيش المتقدم برقم 135).