الحجيج، ويطعم في الأزمات. ويقمع الظالمين. وكان يطعم حتى الوحوش والطير في رءوس الجبال. وكان له أولاد أكبرهم الحارث، توفي في حياة أبيه. وأسلم من أولاد الحارث عُبَيدة - قتل ببدر - وربيعة، وأبو سفيان، وعبد الله.
ومنهم: الزبير بن عبد المطلب شقيق عبد الله. وكان رئيس بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار، شريفا شاعرا. ولم يدرك الإسلام. وأسلم من أولاده: عبد الله، واستشهد بأجنادين، وضُباعة، ومَجْل، وصفية، وعاتكة.
وأسلم منهم حمزة بن عبد المطلب، والعباس.
ومنهم: أبو لهب مات عقيب بدر. وله من الولد: عتيبة الذي دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقتله السبع. وله عتبة، ومعتب. أسلما يوم الفتح. ومن بناته: أروى. تزوجها كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، فولدت له عامرًا وأروى. فتزوج أروى عفان بن أبي العاص بن أمية. فولدت له عثمان، ثم خلف عليها عقبة بن أبي مُعَيْط، فولدت له الوليد بن عقبة، وعاشت إلى خلافة ابنها عثمان.
ومنهن: بَرَّة بنت عبد المطلب، أم أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
ومنهن: عاتكة أم عبد الله بن أبي أمية. وهي صاحبة المنام قبل يوم بدر. واختلف في إسلامها.
ومنهن: صفية أم الزبير بن العوام. أسلمت وهاجرت.
وأروى أم آل جحش: عبد الله، وأبي أحمد، وعبيد الله، وزينب، وحَمْنة.