يرسل معه. ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {حم - تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ - غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1 - 3] (?) هذا كلام الله عز وجل. أين هذا من: يا ضفدع يا ضفدعين. نقي كم تنقين؟ نصفك في الماء ونصفك في الطين. لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين ولا الطين تفارقين. لنا نصف الأرض ولقريش نصفها. ولكن قريشا قوم يعتدون. والله إنكم لترون هذا ما يخرج من إل (?) . وقد استحق محمد أمرا أذكره به خرجت معترا، فأخذتني رسله في غير عهد ولا ذمة. فعفا عن دمي. فأسلمت وأذن لي في الخروج إلى بيت الله. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام بهذا الأمر رجل من بعده هو أفقههم في أنفسهم. لا تأخذه في الله لومة لائم. ثم بعث إليكم رجلا، لا يسمى باسمه. ولا باسم أبيه يقال له: " سيف الله " معه سيوف الله كثيرة، فانظروا في أمركم ".
فآذاه القوم جميعا، أو من آذاه منهم. وقال ثمامة في ذلك:
مسيلمة ارجع ولا تمحك ... فإنك في الأمر لم تشرك
كذبت على الله في وحيه ... وكان هواك هوى الأنوك
ومناك قومك أن يمنعوك ... وإن يأتهم خالد تترك
فما لك من مصعد في السماء ... وما لك في الأرض من مسلك