• وأخرجه البخاري (463) ومسلم (1719) والنسائي (710)، (789 - الكبرى، العلمية).
3102/ 2974 - عن زيد بن أرقم، قال: "عادني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من وَجَع كان بعَيْنَيَّ".hحسن]
ذكر بعضهم عيادة المغمى عليه، وقال: فيه رَدٌّ ولما يعتقده عامة الناس: أنه لا يجوز عندهم عيادة من مرض من عينيه، وزعموا ذلك لأنهم يرون في بيته ما لا يراه هو، قال: وحالة الإغماء أشد من حالة مرض العينين.
وقد جلس النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيت جابر في حالة إغمائه حتى أفاق، وهو -صلى اللَّه عليه وسلم- الحجة. هذا آخر كلامه.
وحديث زيد بن أرقم -الذي ذكره أبو داود- حديث حسن.
3103/ 2975 - عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذَا سَمِعْتمْ بِهِ بِأرْضٍ فَلَا تَقْدُموا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بأرض وأنتُم بها، فلا تَخْرجوا فِرارًا منْه".hصحيح: ق]
وأخرجه البخاري (5730) ومسلم (100/ 2219) مطولًا، واختلف السلف في ذلك.
فمنهم من أخذ بظاهر الحديث، وهم الأكثر، روي عن عائشة قالت: "هو كالفرار من الزحف" ومنهم من دخل إلى بلاد الطاعون وخرج عنها، وروي هذا المذهب عن عمر بن الخطاب، وأنه ندم على رجوعه من سَرْغ، وروي عن أبي موسى الأشعري ومسروق والأسود بن هلال: أنهم فروا من الطاعون، وروي عن عمرو بن العاص نحوه.