3042/ 2920 - عن ابن عباس قال: "إن أهل فارس لمَّا مات نبيُّهم كتب لهم إبليسُ المجُوسية".hحسن الإسناد موقوف]
3043/ 2921 - وعن عمرو بن دينار سمع بَجَالة يُحدِّث عمرو بن أوس وأبا الشَّعثاء -أبو الشعثاء: هو جابر بن زيد من ثقات التابعين- قال: "كنتُ كاتبًا لِجَزْءِ بن معاوية عَمِّ الأحنَف بن قيس، إذ جاءنا كتابُ عُمر قبل موته بسنة: اقْتُلُوا كُلَّ ساحِرٍ، وفَرِّقُوا بين كل ذي مَحْرَم من المجوس، وَانْهَوْهُمْ عَنِ الزَّمْزَمَةِ، فقتلنا في يوم ثلاثة سواحر، وفَرَّقنا بين كل رجل من المجوس وتحريمه في كتاب اللَّه، وَصَنَعَ طَعَامًا كثيرًا فدعاهُم، فعرض السيفَ على فخذه، فأكلوا ولم يُزمزمُوا، وَألقَوْا وَقْرَ بَغْلٍ، أو بَغْلَين من الْوَرِقِ، ولم يكن عُمَر أخذ الجزية من المَجوس، حتى شَهِدَ عبد الرحمن بن عَوْفٍ: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذها من مجوس هَجَر".hصحيح: خ، بعضه مجوس هجر]
• وأخرجه البخاري (3156، 3157) والترمذي (1586، 1587)، وكلاهما مختصرًا، والنسائي (8768 - الكبرى، العلمية) مختصرًا.
وبَجالة: بفتح الباء الموحدة وبعدها جيم، وبعد الألف لام مفتوحة وتاء تأنيث.
3044/ 2922 - وعن ابن عباس قال: "جاء رجل من الْأَسْبَذِيِّينَ من أهل البحرين، وهم مجوس أهل هَجَر، إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَمَكَثَ عنده ثم خرج، فسأله: ما قضى اللَّه عز وجل ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- فيكم؟ قال: شرٌّ، قلتُ: مَهْ؟ قال الإسلامُ أوِ القتل، قال: وقال عبد الرحمن بن عوف: قبل منهم الجزية: قال: ابن عباس: فأخذ الناس بقول عبد الرحمن بن عوف، وتركوا ما سمعت أنا من الأسْبَذِيّ".hضعيف الإسناد]