الشطر، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وَسْقًا من تمر وعشرين وسقًا من شعير".hحسن الإسناد]
3007/ 2887 - وعنه أن عمر قال: "أيُّهَا الناس، إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان عامل يهود خيبر على أنَّا نُخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فَلْيَلْحَقْ به، فإني مُخْرِجٌ يهود، فأخرجهم".hحسن صحيح]
• وأخرجه البخاري (2730) بنحوه مطولًا.
3008/ 2888 - وعن عبد اللَّه بن عمر، قال: "لما افتتحت خيبر سألتْ يهود رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُقِرّهُمْ على أن يعملوا على النصف مما خرج منها، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أُقِرُّكم فِيهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئنَا، فكانوا على ذلك، وكان التمر يقسم على السُّهْمَان من نصف خيبر، ويأخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الخمس، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسْق تمرًا، وعشرين وسقًا شعيرًا، فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال لهن: مَنْ أَحَبَّ مِنْكنَّ أَن أقسِمَ لهَا نَخلًا بِخَرْصِهَا مائةَ وَسْق، فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها، ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقًا: فعلنا، ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا".hحسن الإسناد: م]
• وأخرجه مسلم (1551) وابن ماجة (2467) مختصرًا، والترمذي (1383) والنسائي (3929، 3930).
3009/ 2889 - وعن أنس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غزا خيبر، فأصبناها عَنْوَةً فجُمِع السبي".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (371) ومسلم (1365) والنسائي (6599 - الكبرى) أتم منه، وتقدم في أبو داود (2998).