بنَ كعب فَضَرَبَ عنقه في السوق، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة قتيلًا بالسوق؟ ".hصحيح]
• وأخرجه النسائي (8622 - الكبرى).
2763/ 2646 - عن أم هانئ بنت أبي طالب: "أنها أجارت رجلًا من المشركين يومَ الفتح، فأتت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرتْ ذلك له، فقال: قَدْ أَجَرْنا مَنْ أَجَرْتِ، وَأَمَّنا مَنْ أمَّنْتِ".hصحيح: ق، دون قوله: "وأمنا. . . "]
• وأخرجه البخاري (357) ومسلم (336) وبإثر (719)، والنسائي (8685 - الكبرى) بنحوه، والترمذي (1579 م).
2764/ 2647 - وعن عائشة قالت: "إنْ كانَتِ المرأة لتجِيرُ عَلَى المؤمنين، فيجوز".hصحيح]
• وأخرجه النسائي (8683 - الكبرى).
2765/ 2648 - عن المِسْوَر بن مَخْرَمة، قال: "خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- زَمَنَ الحُدَيْبِيَّة في بِضْعَ عَشْرَةَ مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذِي الحُليفة قَلَّدَ الهدْيَ، وأشعَرَهُ، وأحرم بالعمرة -وساق الحديث- قال: وسار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا كان بالثَّنيَّة التي يُهبَط عليهم منها، بَرَكَتْ به راحلته، فقال الناس: حَلْ، حَلْ، خَلأَتِ القَصْواء -مرتين- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما خَلَأتْ، وما ذلك لها بخلُقٍ، ولكن حَبَسها حابس الفيل، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يسألوني خُطَّة يُعَظِّمون بها حُرُماتِ اللَّه إلا أعطيتهم إياها، ثم زجرها فوثبت، فعدَل عنهم، حتى نزل بأقصي الحديبية على ثَمَدٍ قليل الماء، فجاءه بُدَيْلُ بن وَرقاء الخُزاعي، ثم أتاه -يعني عروةَ بن مسعود- فجعل يكلِّم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكلَّما كلّمه أخذَ بلحيته، والمغيرة بن شُعبة قائم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومعه