1645/ 1580 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أصابته فاقَةٌ فأنزلها بالناس، لم تُسَدَّ فاقته، ومن أنزلها باللَّه، أوشك اللَّه له بالغني، إما بموت عاجل، أو غِنًى عاجل".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (2326). وقال: حسن صحيح غريب.
1646/ 1581 - وعن ابن الفِرَاسي: "أن الفِراسيَّ قال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أسألُ يا رسول اللَّه؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا، وإن كنتَ سائلًا لابُدَّ، فسَل الصالحين".hضعيف]
• وأخرجه النسائي (2587). ويقال فيه: عن الفراسي، ومنهم من يقول: عن ابن الفراسي عن أبيه، كما ذكره أبو داود، وهو من بني فِراس بن مالك بن كنانة، حديثه عند أهل مصر، وله حديث آخر في البحر "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" كلاهما يرويه الليث بن سعد.
1647/ 1582 - وعن ابن الساعِدِيِّ قال: "استعملني عمر على الصدقة، فلما فرغتُ منها وأدَّيتها إليه، أمر لي بعُمَالة، فقلت: إنما عملت للَّه، وأجرى على اللَّه، قال: خذ ما أُعطيت، فإني قد عملت على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فعَمَّلني، فقلت مثلَ قولك، فقال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا أُعطيت شيئًا من غير أن تسأله فكُلْ وتصدقْ".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (7163) ومسلم (112/ 1045) والنسائي (2604 - 2607). ورواه الزهري عن السائب بن يزيد عن حُوَيطب بن عبد العُزَّى عن عبد اللَّه بن السَّعْدى عن عمر، فاجتمع في إسناده أربعة من الصحابة، وهو أحد الأحاديث التي جاءت كذلك. ووقع في حديث الليث بن سعد "ابن الساعدي" كما قدمناه، وهو عبد اللَّه بن السعدي، ولم يكن سعديًا، وإنما قيل لأبيه السعدي، لأنه كان مُسْترضَعًا في بني سعد بن بكر، وهو قرشي عامري مالكي، من بني مالك بن حِسْل، واسم السعدي: عمرو بن وَقْدان، وقيل: قُدامة بن وقدان. وأما الساعدي: فنسبه إلى بني ساعدة من الأنصاري، من الخزرج، ولا وجه له ههنا، إلا أن يكون له نزول أو حِلْف أو خُؤولة، أو غير ذلك.