ورواه يونس بن يزيد عن الزهري منقطعًا.

قال البيهقي: ومعمر بن راشد: حافظ، قد أقام إسناده، فقامت به الحجة.

10/ 15 - باب في عفو النساء [4: 306]

4536/ 4370 - عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: "بينما رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْسِمُ قَسَمًا أقبل رجلٌ فأكَبَّ عليه، فطعنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعُرْجُونٍ كانَ معه، فجُرحَ بوجهه، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: تَعَالَ، فَاسْتَقِد، فقال: بل عَفَوتُ يا رسول اللَّه".hضعيف: النسائي (4773)]

• وأخرجه النسائي (4773، 4774).

4537/ 4371 - وعن أبي نَضْرة، عن أَبي فِراس قال: "خطبَنا عمرُ بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فقال: إني لم أبعَثْ عُمَّالي ليضربوا أبْشَاركم، ولا لِيأخُذوا أموالكم، فمن فُعِلَ به ذلك فَلْيَرفَعْه إلي، أقُصُّه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلًا أدَّبَ بعض رَعِيَّته أتُقِصُّه منه؟ قال: إي، والذي نفسي بيده إِلا أُقِصُّه منه، وقد رأيت رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقَصَّ من نفسه".hضعيف: النسائي (4777)]

• وأخرجه النسائي (4777).

وأبو فراس: قيل: هو الربيع بن زياد بن أنس الحارثي، وقيل: كنيته أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو عبد الرحمن، وسئل أبو زرعة الرازي عن أبي فراس -هذا- الذي روى عن عمر، وروى عنه أبو نضرة؟ فقال: لا أعرفه.

وقال الحافظ أبو أحمد الكرابيسي: ولا أعرف أبا نَضْرة روى عن الربيع بن زياد شيئًا، إنما روى عنه أبو مجلز وقتادة، وذكره الشعبي في بعض أخباره.

وأبو فراس، الذي روى عنه أبو نضرة: هو النَّهْدي. هذا آخر كلامه.

وأبو نضرة -بفتح النون وسكون الضاد المعجمة- هو المنذر بن مالك العَوَقِيُّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015