هذه الآية في المشركين، فمن تابَ منهم قبلَ أن يُقْدَرَ عليه لم يمنعه ذلك أنْ يُقامَ فيه الحدُّ الذي أصابه".hحسن]

• وأخرجه النسائي (4046).

وفي إسناده: علي بن الحسين بن واقد، وفيه مقال.

3/ 4 - باب في الحد يُشفع فيه [4: 230]

4373/ 4207 - عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أَنَّ قُرَيْشًا أَهمَّهَمْ شأنُ المخزوميةِ التي سَرقتْ فقالوا: مَنْ يُكَلِّم فيها؟ تعني رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالوا: ومَنْ يَجْتَرِئ إلا أسامةُ بن زيد حِبُّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فكلَّمه أسامة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا أُسَامَة، أتَشْفَعُ فِي حَدٍّ منْ حدود اللَّه؟ ثم قام، فاخْتَطبَ، فقال: إنَما هَلَك الذينَ منْ قَبْلِكُمْ: أَنَّهُمْ كَانوا إذَا سَرَقَ فِيهُمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإذَا سَرَقَ فيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْه الحدَّ، وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا".hصحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (6788) ومسلم (1688) والترمذي (1430) والنسائي (4897 - 4903) وابن ماجة (2547).

4374/ 4208 - وعنها -رضي اللَّه عنها-، قالت: "كانت امرأة مخزومية تَسْتَعير المتاعَ وتَجْحَده، فأمر النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بقطع يدها -وقَصَّ نحو حديث الليثِ، يعني: الحديث الذي قبله- قال: فقطعَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يدها".hصحيح: الإرواء (2405): م]

• وأخرجه مسلم (10/ 1688).

قال أبو داود: روى ابنُ وهبٍ هذا الحديث عن يونس عن الزهري، وقال فيه كما قال الليث: "إن امرأةً سرقت في عَهْدِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غَزْوةِ الفَتْح".

• وأخرجه البخاري (2648) ومسلم (9/ 1688) والنسائي (4902).

وحديث ابن وهب -هذا- الذي علقه أبو داود أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015