• وأخرجه ابن ماجة (3476).
وقد أخرج البخاري (5683) ومسلم (2205) في صحيحيهما من حديث عاصم بن عمر بن قتادة، عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم خيرٌ: ففي شرْطَة محجَم، أو شَرْبةٍ من عسل، أو لذْعةٍ بنار، وأما أحبُّ أن أكتويَ".
3858/ 3709 - وعن سَلْمَى خادم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: "ما كان أحدٌ يشتكي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وَجعًا في رأسه، إلا قال: احتَجمْ، ولا وجعًا في رجليه إلا قال: اخْضِبْهما".hحسن: المشكاة (4540) - التحقيق الثاني، "الصحيحة" (2059)]
• وأخرجه الترمذي (2054) وابن ماجة (3502)، مختصرًا في الحِنَّاء، وقال الترمذي: حديث غريب، إنما نعرفه من حديث فائد، هذا آخر كلامه.
وفائد -هذا- هو مولى عُبيد اللَّه بن علي بن أبي رافع، وقد وثقه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به.
وفي إسناده: عبيد اللَّه بن أبي رافع، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال ابن معين: لا بأس به، وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه، هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه الترمذي (2054) من حديث علي بن عبيد اللَّه عن جَدَّته، وقال: وعبيد اللَّه بن علي: أصح، وقال غيره: علي بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، لا يعرف بحالٍ، ولم يذكره أحَدٌ من الأئمة في كتاب، وذكر بعده حديث عبيد اللَّه بن علي بن أبي رافع هذا الذي ذكرناه، وقال: فانظر في اختلاف إسناده، وتغير لفظه: هل يجوز لمن يدعي السنة، أو يُنسبُ إلى العلم: أن يحتج بهذا الحديث على هذا الحال، ويتخذه سنة وحجة في خضاب اليد والرجل؟
وسلمى، خادم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بفتح السين وسكون اللام- وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأم بنيه، وهي التي قَبَلَت إبراهيم بن