25 - أول كتاب الطب
3855/ 3706 - عن أسامة بن شريك -رضي اللَّه عنه- قال: "أتيتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأصحابُه كأنَّما على رءوسهم الطيرُ، فسلمتُ، ثم قعدت، فجاء الأعرابُ من هَاهُنَا وهَاهُنَا، فقالوا: يا رسول اللَّه، أَنتداوى؟ فقال: تداوَوْا، فإن اللَّه عز وجل لم يضَعْ داءٌ إلا وضع له دواءً، غير داء واحدٍ: الهَرَم".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (2038) والنسائي (5875، 5881، 7557 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3436). وقال الترمذي: حسن صحيح.
3856/ 3707 - عن أمِّ المنذِر بنت قيس الأنصارية -رضي اللَّه عنها- قالت: "دخل عليَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومعه علي -رضي اللَّه عنه-، وعليٌّ ناقِةٌ، ولنا دَوَالٍ معلَّقةٌ، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأكل منها، وقام عليٌّ لِيأكلَ، فَطفِقَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول لعلي: مَه، إنك ناقهٌ، حتى كَفَّ علي، قالت: وصنعتُ شعيرًا وسِلْقًا، فجئتُ به، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عليُّ، أصِبْ من هذا، فهو أنْفَعُ لك".hحسن]
وأخرجه الترمذي (2037) وابن ماجة (3442). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فُلَيح بن سليمان، هذا آخر كلامه.
وفي قوله: "لا نعرفه إلا من حديث فليح بن سليمان" نظر.
فقد رواه غير فليح، ذكره الحافظ أبو القاسم الدِّمَشقي.
3857/ 3708 - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن كان في شيء مما تداوَيْتُمْ به خيرٌ: فالحجامة".hصحيح: خ]