2/ 5 - باب ما جاء في الضيافة [3: 397]

3748/ 3601 - عن أبي شُريح الكَعْبي، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليُكْرِم ضَيْفَه، جائزتَهُ يومَه وليلته، الضيافةُ ثلاثة أيام، وما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يَحِلُّ له أن يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجه".

• وأخرجه البخاري (6135) ومسلم بإثر (1726) والترمذي (1967، 1968) وابن ماجة (3672) دون قوله: "جائزته يومه وليلته. . إلخ".

وروى أبو داود: أنه سئل مالك عن قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جائزته يوم وليلة؟ "، فقال: يكرمه ويُتْحِفُه، ويَحْفَظه يومًا وليلةً، وثلاثة أيام ضيافة.hصحيح: ق]

هذا آخر كلامه.

وفيها للعلماء تأويلان آخران.

أحدهما: يعطيه ما يجوز به ويكفيه في سفره في يوم وليلة يستقبلها بعد ضيافته.

والثاني: جائزته يوم وليلة، إذا أجاز به، وثلاثة أيام إذا قصده.

3749/ 3602 - وعن أبي هريرة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الضيافة ثلاثة أيام، فما سِوَى ذلك فهو صدقة".hحسن صحيح الإسناد]

3750/ 3606 - وعن عامر الشعبي عن أبي كَريمة -وهو المقدام بن مَعْد يكرِب الكندي- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْلَة الضيفِ حَقٌّ على كل مسلم، فمن أصبح بفنائه فهو عليه دَيْنٌ، إن شاء اقْتَضَى، وإن شاء ترك".hصحيح]

• وأخرجه ابن ماجة (3677).

3751/ 3604 - وعن سعيد بن أبي المهاجر -ويقال: سعيد بن المهاجر- عن المقدام أبي كريمة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيُّمَا رَجُلٍ أضَافَ قَوْمًا فأصبحَ الضَّيْفُ محرومًا فإنَّ نَصْرَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015