خرج عام الفتح فصام حتى بلغ كراع الغميم فقيل له إن الناس قد شق عليهم الصيام وإنما ينظرون فيما فعلت فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشرب والناس ينظرون فأفطر بعض الناس وصام بعضهم فبلغه أن أناسا صاموا فقال أولئك العصاة وعند

يَوْمًا مَكَانَهُ، كقضائه رَكْعَتي الظّهْر بعد الْعَصْر فِي حَدِيث أم سَلمَة، وسط الْكَلَام فِيهِ، رَحمَه الله تَعَالَى.

وَعند مُسلم فِي الصَّحِيح عَن جَابر - رصي الله عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج عَام الْفَتْح فصَام حَتَّى بلغ كرَاع الغميم فَقيل لَهُ: إِن النَّاس قد شقّ عَلَيْهِم الصّيام وَإِنَّمَا ينظرُونَ فِيمَا فعلت، فَدَعَا بقدح من مَاء بعد الْعَصْر، فَشرب وَالنَّاس ينظرُونَ، فَأفْطر بعض النَّاس، وَصَامَ بَعضهم، فَبَلغهُ أَن أُنَاسًا صَامُوا فَقَالَ: أُولَئِكَ العصاة ".

وَعند البُخَارِيّ عَن أبي جُحَيْفَة - رَضِي الله عَنهُ - " أَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015