فقلت إنا خبأنا لك حيسا فقال أما إني كنت أريد الصوم ولكن قربيه كذا رواه المزني عنه ورواه الطحاوي عن المزني عنه فزاد سأصوم يوما مكانه قال الشافعي رحمه الله سمعت سفيان عامة مجالسه لا يذكر فيه سأصوم

عيية، وَزَاد فِيهِ: " وَأَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ.

قَالَ عَليّ بن عمر: " لم يروه عَن ابْن عيية بِهَذَا اللَّفْظ غير الْبَاهِلِيّ، وَلم يُتَابع على قَوْله، وَلَعَلَّه شبه عَلَيْهِ - وَالله أعلم - لِكَثْرَة من خَالفه.

قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " أخبرنَا سُفْيَان عَن طَلْحَة، فَذكر سَنَده عَن عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - قَالَت: " دخل عليّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقلت: إِنَّا خبأنا لَك حَيْسًا، فَقَالَ: أما إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم، وَلَكِن قربيه "، كَذَا رَوَاهُ الْمُزنِيّ عَنهُ، وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ عَن الْمُزنِيّ عَنهُ، فَزَاد: " سأصوم يَوْمًا مَكَانَهُ ".

قَالَ الشَّافِعِي - رَحمَه الله -: " سَمِعت سُفْيَان، عَامَّة مجالسه لَا يذكر فِيهِ: " سأصوم يَوْمًا مَكَانَهُ "، ثمَّ عرضته عَلَيْهِ قبل أَن يَمُوت بِسنة فَأجَاب فِيهِ: سأصوم يَوْمًا مَكَانَهُ "

ثمَّ حمله الشَّافِعِي - إِن كَانَ ثَابتا - على الإختيار للتطوع يَصُوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015