أباح دم المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بإحدى ثلاث فذكر منها كفره بعد إسلامه وفي بعض الروايات بعد إيمانه فيشبه أن يرتد بتركه للصلاة بعد أن كان يفعلها فقد سمى الله الصلاة إيمانا بقوله عز وجل وما كان الله ليضيع

يقول بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وروي عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله

وَجه الِاسْتِدْلَال مِنْهُ هُوَ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَبَاحَ دم الْمُسلم الَّذِي يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله بِإِحْدَى ثَلَاث فَذكر مِنْهَا كفره بعد إِسْلَامه وَفِي بعض الرِّوَايَات " بعد إيمَانه " فَيُشبه أَن يرْتَد بِتَرْكِهِ للصَّلَاة بعد أَن كَانَ يَفْعَلهَا فقد سمى الله الصَّلَاة إِيمَانًا بقوله عز وَجل {وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ} أَي صَلَاتكُمْ وسمى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ترك الصَّلَاة كَقَوْلِه فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن الْبَراء قَالَ قيل هَذَا الَّذين مَاتُوا قبل أَن تحول الْقبْلَة وَرِجَال قتلوا قبل بدر مَا نقُول فيهم؟ فَأنْزل الله عز وَجل {وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ إِن الله بِالنَّاسِ لرءوف رَحِيم} . وَعند مُسلم عَن جَابر سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " بَين الرجل وَبَين الشّرك وَالْكفْر ترك الصَّلَاة " وَرُوِيَ عَن بُرَيْدَة بن الْحصيب قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبَيْنكُم الصَّلَاة فَمن تَركهَا فقد كفر " قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله: هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد لَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015