إلى خالد بن سفيان الهذلي وكان نحو عرنه وعرفات فقال اذهب فاقتله قال فرأيته وحضرت صلاة العصر فقلت إني لا أخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أؤخر الصلاة فانطلقت أمشي وأصلي أومئ إيماء نحوه فلما دنوت منه قال من أنت قلت رجل من العرب بلغني

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى خَالِد بن سُفْيَان الْهُذلِيّ وَكَانَ نَحْو عرنه وعرفات فَقَالَ: اذْهَبْ فاقتله، قَالَ: فرأيته وَحَضَرت صَلَاة الْعَصْر فَقلت: إِنِّي لَا أَخَاف أَن يكون بيني وَبَينه مَا أَن أؤخر الصَّلَاة فَانْطَلَقت أَمْشِي وأصلي أومئ إِيمَاء نَحوه فَلَمَّا دَنَوْت مِنْهُ قَالَ: من أَنْت؟ قلت رجل من الْعَرَب / بَلغنِي أَنَّك تجمع لهَذَا الرجل فجئتك فِي ذَاك، فمشيت مَعَه سَاعَة حَتَّى إِذا أمكنني علوته بسيفي حَتَّى برد ". وَرُوِيَ عَن ابْن الزبير قَالَ: سَمِعت جَابِرا سُئِلَ عَن صَلَاة المسايفة قَالَ: رَكْعَتَانِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهت على دابتك تؤمي إِيمَاء وَالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015