حَتَّى يمْضِي وَقت الْخَامِسَة لم أقض وَلَيْسَ هَذَا أَيْضا بِثَابِت عَن عمار ثمَّ سَاق الْكَلَام إِلَى أَن عمل عمار رَضِي الله عَنهُ على الِاسْتِحْبَاب أَن لَو ثَبت عَنهُ، وَإِنَّمَا قَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيث عمار أَنه لَيْسَ بِثَابِت لِأَن رِوَايَة يزِيد مولى عمار وَهُوَ مَجْهُول والراوي عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن السّديّ، وَكَانَ يحيى بن معِين يستضعفه وَلم يحْتَج بِهِ البُخَارِيّ، وَكَانَ ابْن سعيد وَابْن مهْدي لَا يريان بِهِ بَأْسا وَالله أعلم.
والترجيع سنة فِي الْأَذَان. وَقَالَ أَبُو حنيفَة لَا تَرْجِيع فِي