تنتظر النفساء أربعين ليلة فإن رأت الطهر قبل ذلك فهي طاهر وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي فإن عليها الدم توضأت لكل صلاة عمرو بن الحصين ضعيف ومحمد بن علاثة متروك وقد ذكرنا في مسألة الأذنين ما يقع به الكفاية وروي عن

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " تنْتَظر النُّفَسَاء أَرْبَعِينَ لَيْلَة فَإِن رَأَتْ الطُّهْر قبل ذَلِك فَهِيَ طَاهِر وَإِن جَاوَزت الْأَرْبَعين فَهِيَ بِمَنْزِلَة الْمُسْتَحَاضَة تَغْتَسِل وَتصلي فَإِن عَلَيْهَا الدَّم تَوَضَّأت لكل صَلَاة " عَمْرو بن الْحصين ضَعِيف وَمُحَمّد بن علاثة مَتْرُوك وَقد ذكرنَا فِي مَسْأَلَة الْأُذُنَيْنِ مَا يَقع بِهِ الْكِفَايَة وَرُوِيَ عَن الْعَلَاء بن كثير عَن مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي الدَّرْدَاء قَالَا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " النُّفَسَاء تنْتَظر أَرْبَعِينَ إِلَّا أَن ترى الطُّهْر قبل ذَلِك " تفرد بِهِ الْعَلَاء بن كثير وَهُوَ ضَعِيف جرحه ابْن معِين وَابْن الْمَدِينِيّ وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَرُوِيَ عَن حَفْص بن عمر حَدثنَا مُحَمَّد بن سعيد الشَّامي أَظُنهُ عَن عبَادَة بن نسيء حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن غنم قَالَ سَمِعت معَاذ بن جبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015