ومنها: اجتماعُ الرجال في المسجد حَلْقاتٍ ذاكرين، وقُرَّاء يَذْكُرُون ويَقْرؤون بِرَفْعِ الأصوات المشوشة على الطائفين والمُصَلّين.
ومنها: الدُّعَاء بعد الختمِ في آخر شهر رمضانَ بِرَفْعِ الأَصْواتِ، ويجتمع بسبب ذلك خَلْقٌ لا يُحْصَوْن مِنَ الرجال والنساء، وينجر ذلك إلى مفاسد جمة.
ومنها: اجتماعُ الرجال جوقات يقرؤون عُقيبُ جلوسِ الخطيب في أثناء الخطبةِ في شَهْرِ رمضان، برفع الأصواتِ المشوشة.
ومنها: إنشادهم الأشعار والقَصائِدَ عُقَيْبَ الخَتْمِ بِرَفْع الأَصْواتِ المُزْعِجَةِ جوقاتٍ جوقاتٍ.
ومنها: رفعُ أصْواتهم على المآذن (?) بالتسبيح آخر الليل ويشَوِّشونَ بذلك على المُتَعَبِّدينَ والطائفين في المسجد، ويخلطون عليهم ما هم فيه.
ومنها: رَفْعُ أصواتِ السَّقَّائِينَ الّذين يَسْقُون الناس في المسجد الحرامِ.
ومنها: كثرة المؤذنين في المسجد وعلى المآذن، وعلى سطح المسجد وأبوابه بِرَفْعِ الأصواتِ المُزْعِجَةِ حتى لا يقْدِرَ أَحَدٌ أن يُجيبَ مُؤَذِّنًا مُعَيَّنًا.
ومنها: التسحير (?) المُحْدثُ في شَهْر رمضانَ فوقَ المآذنِ، وعلى الرُّباع والبُيُوت والجبالِ، بِرَفْعِ الأَصواتِ المُشَوِّشةِ على المُتَعَبِّدينَ في المسجد.