فهو يطمع فيه ثم في المزيد عليه! أليس هؤلاء جميعا بحاجة ملحة إلى تلك الدراسات حتى يتبين الحق للطائفة الضالة أيا كانت هذه الطائفة, فتنضم إلى الطائفة المحقة, وتزداد هذه إيمانا على إيمان بحقها وصوابها, ومعرفة بملتها والدعوة إليها, وبذلك نسير إلى المجتمع الإسلامي المنشود, وهو لا ينافي إذا قام به بعض الدعاة, أن يقوم آخرون بمعالجة أمراض النفوس وأخلاقها كما فعل الدكتور في رسالته السابقة الذكر "باطن الإثم" ولكن بشرط أن لا ينكر على الأولين جهادهم الأكبر ولا أن يدعوهم بأن يسلكوا سبيلهم في معالجة المشكلة المدعاة "ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات".