وله كتاب "السنة" وكتاب "فضائل الأعمال" و"السنة الكبير1" وقع "لنا"2 جملة من تصانيفه.
وكان إماماً في الحديث، رفيع الإسناد، سمع أبا بكر بن أبي عاصم وطبقته، ولحق بالكوفة أبا عمر القتات، وبالبصرة أبا خليفة، توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة، وهو في عشر المائة.
285- في المطبوعات "أبا عمرو" والتصحيح من "المخطوطة" وكتب الرجال، واسم أبي عمر القتات محمد بن جعفر بن محمد الكوفي، وهو ضعيف مات سنة "300"، ترجمته في "التاريخ" "2/ 129-130" و"اللسان".
128- العلامة أبو بكر الإسماعيلي "277-371"
302- وعن حمزة بن يوسف3 الحافظ: أنبأنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي بكتاب "إعتقاد السنة"4 له قال:
اعلموا رحمكم الله أن مذاهب أهل الحديث، أهل السنة والجماعة: الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله، وقبول ما نطق به الله، وما صحت به الرواية عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، لا معدل عما ورد به، ويعتقدون أن الله تعالى مدعو بأسمائه الحسنى، موصوف بصفاته، التي وصف بها نفسه، ووصفه بها نبيه. خلق آدم بيده، ويداه مبسوطتان، بل اعتقاد كيف، واستوى على العرش بل كيف، فإنه انتهى إلى أنه استوى على العرش، ولم يذكر كيف كان