سمعتك يا أبا بكر تقول في حال صحتك: كل صديق بلا معجزة كذاب، فما معجزتك؟ قال: معجزتي أن يعرض خاطري في حال صحوي على خاطري في حال سكري فلا يخرجان عن موافقة الله.
قلت: خف دماغ الشبلي فعولج، وكان علم الصوفية في زمانه، اتفق موته وموت الوزير العادل المحدث علي بن عيسى في عام، وهو سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ببغداد.
280- أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "الْحِلْيَةِ" "10/ 367" ومن طريقه ساقه المصنف في "الأصل"، وإسناده صحيح، فإن ابن حبيش ثقة ثبت توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة كما في "تاريخ الخطيب" "3/ 86".
22- أبو محمد البربهاري الحسن بن علي بن خلف، شيخ الحنابلة ببغداد
"؟ -329"
وكان كبير الشأن، أخذ عن المروزي، وله أصحاب وأتباع.
296- قال: الكلام في الرب محدثة وبدعة وضلالة، فلا يتكلم في الله إلا بما وصف به نفسه، ولا نقول في صفاته: لم ولا كيف؟ يعلم السر وأخفى، وعلى عرشه واستوى، وعلمه بكل مكان، والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره، ليس بمخلوق. وذكر فصلاً مطولاً.
توفي البربهاري في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
281- قلت: ذكر طرفا كبيرا نحو ثلاث صفحات ابن العماد في "الشذرات" "2/ 319-322".