253- ساقه المصنف في كتابه "ص49-50"، وقد حذفته أيضا لضعفه، وقد أشار إلى ذلك المؤلف فيما تقدم من هذا المختصر "الأثر 85".
254- رقم "200" وإسناده ضعيف كما بينته في "الأحاديث الضعيفة" "3453".
103- "أبو جعفر" ابن أبي شيبة "؟ -297"
268- قال الحافظ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بن محمد بن أبي شيبة العبسي محدث الكوفة في وقته -وقد تكلم فيه، ألف كتاباً في العرش- فقال:
ذكروا أن الجهمية يقولون: ليس بين الله وبين خلقه حجاب، وأنكروا العرش، وأن يكون الله فوق، وقالوا: إنه في كل مكان، ففسرت العلماء "وهو معكم" يعني علمه، ثم تواترت الأخبار أن الله تعالى خلق العرش فاستوى عليه، فهو فوق العرش متخلصاً من خلقه، بائناً منهم.
توفي أبو جعفر سنة سبع وتسعين ومائتين. لحق أحمد بن يونس وطبقته.
255- يوجد منه نسخة مخطوطة في المكتبة الظاهرية تحت رقم "297 -حديث".
104- سهل التستري "203-283"
269- قال إسماعيل بن علي الأيلي: سمعت سهل بن عبد الله بالبصرة سنة ثمانين ومائتين يقول:
العقل وحده لا يدل على قديم أزلي فوق عرش محدث نصبه الحق دلالة وعلماً لتهتدي القلوب به إليه ولا تجاوزه، أي: بما أثبت الحق فيها من نور الهداية، ولم يكلفها علم ماهية هويته، فلا كيف لاستوائه عليه، لأنه لا يجوز لمؤمن أن يقول: كيف الاستواء لمن خلق الاستواء؟ وإنما عليه الرضى والتسليم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه تعالى على العرش" قال: وإنما سمي الزنديق زنديقاً لأنه وزن دق الكلام بمخبول عقله، وترك الأثر وتأول القرآن بالهوى، فعند ذلك لم يؤمن بأن الله على عرشه.