فهذا لا يكون تشبيها عنده، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .

مات أبو عيسى رحمه الله في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين، حمل العلم عن أصحاب حماد بن سلمة ومالك.

247- جامع الترمذي "1/ 128-129"، وقال عقب الحديث:

"حديث حسن صحيح".

قلت: وأخرجه الشيخان وغيرهما، وهو من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعا، وقد مضى برقم "11".

102- ابن ماجه "209-273"

276- ذكر الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني في سننه "باب ما أنكرت الجهمية". فساق حديث الرؤية، وحديث أبي رزين، وحديث جابر "بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ، إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نَوُرٌ فَرَفَعُوا رؤوسهم، فإذا الرب عز وجل أشرف عليهم من فوقهم"، وحديث "يطوي الله السموات بيمينه"، وحديث الأوعال. وحديث "إن الله ليضحك إلى ثلاثة"، ونحو ذلك من الصفات. وفعل نحواً من ذلك في تفسيره كغيره من علماء الحديث.

توفي في رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

248- سنن ابن ماجه "ج1 ص63-73".

249- رقم 177-179 من حديث جرير بن عبد الله، وأبي هريرة وأبي سعيد، وهو عند الشيخين أيضا كما سبق في التعليق "56".

250- رقم "183"، وساقه المصنف بتمامه فيما تقدم من كتابه "ص19"، ولكني حذفته من هذا المختصر، لأنه ليس على شرطنا الذي نبهنا عليه في المقدمة.

251- رقم "184": قلت: وهو ضعيف أيضا، وقد بينت علته في "تخريج الطحاوية" "ص170".

252- رقم "192 و198" من حديث أبي هريرة، وهو عند الشيخين، وابن عمر، وهو عند مسلم، وقد خرجتهما في "تخريج كتاب السنة لابن أبي عاصم" "546-549".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015