ونعتقد أن الله عز وجل على عرشه، بائن من خلقه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} قال:
واختيارنا أن الإيمان يزيد وينقص، ونؤمن بعذاب القبر، وبالحوض، وبالمساءلة في القبر، وبالشفاعة، ونترحم على جميع الصحابة، ولا نسب أحداً منهم، ولا نقاتل في الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ونرى الصلاة والحج والجهاد مع الأئمة، ودفع صدقات المواشي إليهم، ونؤمن بما صح بأن يخرج قوم من النار من الموحدين بالشفاعة -إلى أن قال:-
وعلامة أهل البدع: الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الجهمية: أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة، وعلامة القدرية: أن يسموا أهل السنة مجبرة، وعلامة الزنادقة: أن يسموا أهل الأثر1 حشوية.
أبو حاتم كان أحد الأعلام، ومن كبار أئمة أهل الأثر، أدرك أبا نعيم والأنصاري وطبقتهما، وجرح وعدل، "وصحح وعلل" وكان جارياً في مضمار قرينه وقريبه الحافظ أبي زرعة، حدث عنه أبو داود والكبار. توفي سنة سبع وسبعين ومائتين.
229- هو الإمام اللالكائي مؤلف كتاب "شرح السنن"، وما نقله المصنف عنه موافق لما فيه "1/ 48/ 1-2" إلا أن فيه اختصارا، وتقديما وتأخيرا.
230- قلت: كما يفعل الكوثري، فإن تعاليقه ورسائله طافحة بالطعن في أئمة الحديث، ورميهم بالتجسيم، وتسميته إياهم بالمشبهة والحشوية، ومع ذلك فهو عند تليمذه: الكوثري "! " الحجة العلامة النقاد ... ! انظر مقدمتي على كتاب "شرح الطحاوية" الطبعة الرابعة. طبع المكتب الإسلامي.
79- يحيى بن معاذ الرازي، واعظ زمانه "؟ -258"
257- قال أبو إسماعيل الأنصاري في "الفاروق" بإسناد إلى محمد بن محمود: سمعت يحيى بن معاذ يقول: