ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني عدة، مترجمون في "أخبار أصبهان" لأبي نعيم:
1- محمد إبراهيم بن شبيب العسال أبو عبد الله شيخ ثقة. يروي عن إسماعيل بن عمرو، و ... توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
2- محمد بن إبراهيم بن سعيد بن ماونداد الثقفي أبو عبد الله الوشاء شيخ صدوق، يروي عن زيد بن الحريش، و ... توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
3- محمد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الصفار، أبو بكر، ثقة، تحول إلى المدينة، توفي سنة خمس وثلاثمائة، يروي عن هارون الحمال مسنده.
قلت: فلعل صاحب هذا الأثر هو أحد هؤلاء الثقات.
253- وعن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سألت أبي وأبا زرعة رحمهما الله تعالى عن مذهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا:
أدركنا العلماء في جميع الأمصار، فكان من مذاهبهم أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته، والقدر خيره وشره من الله تعالى، وأن الله تعالى على عرشه، بائن من خلقه، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله، أحاط بكل شيء علماً، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
أبو زرعة كان إمام أهل الحديث في زمانه، بحيث أن أحمد بن حنبل قال: ما عبر جسر بغداد أحفظ من أبي زرعة، وكان من الأبدال تحفظ بهم1 الأرض. وقال: يحفظ هذا الشاب سبعمائة ألف حديث.
قلت: كان رأساً في العلم والعمل، ومناقبه جمة، مات سنة أربع وستين ومائتين. حدث عنه مسلم في "صحيحه".
226- قلت: هذا صحيح ثابت عن أبي زرعة وأبي حاتم رحمة الله عليهما، فقد ساقه