70- العيشي، من علماء البصرة " ... -228"

243- قال أبو حاتم الرازي: قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عائشة: يستحيل في صفة الحكيم أن يخلق كلاماً يدعي الربوبية، يعني قوله تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ} ، وقوله: "أنا ربك".

مات ابن عائشة سنة ثمان وعشرين ومائتين عن نيف وثمانين سنة.

71- هشام بن عمار، عالم الشام " ... -245"

244- قال أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن منصور البزار1: سمعت هشام بن عمار -وبلغه أن ناساً ينسبونه إلى اللفظية- فغضب وقال: القرآن كلام الله وليس بمخلوق، ومن قال: القرآن أو قدرة الله أو عزة الله مخلوقة فهو من الكافرين، فقيل له: ما تقول فيمن قال: "لفظي بالقرآن مخلوق"؟ فقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ} إلى آخرها. ثم قال: هذا الذي قرأت كلام الله.

عبد الله هذا هروي معروف.

وكان هشام عالم دمشق ومقرئها ومحدثها ومفتيها وخطيبها، عمر نيفاً وتسعين سنة، مات سنة خمس وأربعين ومائتين، أدرك مالكاً وسمع منه.

214- قلت: لعله الذي في "الجرح والتعديل" "2/ 2/ 164":

"عبد الله بن محمد البزار المعروف بـ"فوران" صاحب أحمد حنبل، وجليسه وخاصته، روى عن أحمد بن حنبل".

لكن سمى الخطيب "10/ 79" جده "المهاجر" على غير ما هنا. وقع فيه "فوزان" بالزاي بدل الراء المهملة، وروى عن الدارقطني أنه قال فيه: نبيل جليل، كان أحمد يجله. مات سنة "256".

قلت: فإن كان غيره فلم أر من ترجمه. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015