211- قلت: لعله أحمد بن دؤاد الجهمي المصرح بأنه السائل في الرواية التي قبل هذه.
212- قلت: رواه المصنف بإسناده من طريق الخطيب، وأخرجه هذا في "التاريخ" "5/ 283-284"، وكذا البيهقي في "الأسماء" "ص415" واللالكائي "1/ 92/ 1" من طرق عن نفطويه به.
وهذا إسناد صحيح، داود بن علي هو أبو سليمان الأصبهاني الفقيه إمام أهل الظاهر، وهو صدوق ثقة، فاضل، مات سنة "270".
ونفطويه، هو إبراهيم بن محمد بن عرفة أبو عبد الله العتكي النحوي المشهور، وهو صدوق لا بأس به، توفي سنة "323".
69- أبو جعفر النفيلي، عالم أهل الجزيرة " ... -234"
242- قال ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مهران: سمعت أبا جعفر عبد الله بن محمد بن نفيل يقول:
من قال: "أن القرآن مخلوق، فهو كافر، فقيل له: يا أبا جعفر، الكفر كفران: كفر نعمة، وكفر بالرب عز وجل؟ قال: لا، بل كفر بالرب، ما تقول فيمن يقول "اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصمد" مخلوق؟ أليس كافراً هو؟
كان النفيلي من أركان الدين، وكان ينظر بأحمد بن حنبل، بحيث أن أبا داود السجستاني يقول: ما رأيت أحفظ من النفيلي.
قلت: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين عن سن عالية.
213- قلت: إسناده صحيح، فإن ابن مهران هو علي بن الحسين بن الجنيد الرازي ثقة حافظ كبير، مات سنة "291"، وقال ابن أبي حاتم في ترجمته من "الجرح" "3/ 1/ 179":
"كتبنا عنه، وهو صدوق ثقة".
قلت: ولم أر فيمن ترجمه من سمي جده بـ"مهران" فلعله اسم جده الأعلى، و"الجنيد" اسم جده الأدنى، أو العكس والله تعالى أعلم.