156- قلت: إسناده صحيح.

34- أبو بكر بن عياش، ذاك الإمام " ... -194"

176- قال الحافظ أبو حاتم الرازي: سمعت علي بن صالح الأنماطي، سمعت أبا بكر بن عياش يقول: القرآن كلام الله ألقاه إلى جبرائيل، وألقاه جبرائيل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، منه بدأ وإليه يعود.

157- قلت: إسناده صحيح، فإن علي بن صالح الأنماطي، صدوق وإن اتهمه الذهبي بحديث ساقه بإسناده إليه بسنده الصحيح عن عائشة مرفوعا بلفظ: "أئمة الخلافة من بعدي أبو بكر وعمر". فقد تعقبه الحافظ في "اللسان" بقوله:

"وفي ثقات ابن حبان": "علي بن صالح. يروي عن عبيد الله بن إدريس. روى عنه أهل العراق، مستقيم الحديث". فهو هذا "يعني الأنماطي" بلا شك، فينبغي التثبت في الذين يضعفهم المؤلف من قبله، وينظر فيمن دون صاحب الترجمة".

قلت: ويغلب على ظني أنه الذي في "الجرح والتعديل" "3/ 191":

"علي بن صالح بن وسيم الجوسقي الرازي. روى عن ابن أبي فديك و ... و ... روى عنه يحيى بن عبدك القزويني وأبي، وهو صدوق. سئل أبي عنه؟ فقال: صدوق".

فقد روى عنه أبو حاتم، كما روى عن الأنماطي، فهو هو. والله أعلم.

177- وقال الإمام أبو داود: حدثنا حمزة بن سعيد المروزي، قال: سألت أبا بكر بن عياش فقال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق.

158- قلت: أخرجه أبو داود في "المسائل" "ص267" وسنده جيد.

178- قال يحيى الحماني: حدثني أبو بكر بن عياش قال: جئت ليلة إلى زمزم، فاستقيت منها دلواً لبناً وعسلاً.

179- وقال أبو هاشم الرفاعي: سمعت أبا بكر يقول: الخلق أربعة، معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور، فالمعذور: البهائم، والمخبور: فابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015