"ص7، 24"، وروى "ص31" قال: سمعت سوار بن عبد الله القاضي: سمعت أخي عَبْدُ الرْحَمْنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن سوار قال:
"كنت عند سفيان بن عيينة فوثب الناس على بشر المريسي حتى ضربوه، وقالوا: جهمي، فقال له سفيان: يا دويبة! يا دويبة! ألم تسمع الله يقول: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْر} ؟ فأخبر الله أن الخلق غير الأمر. قيل لسوار: فأيش قال بشر؟ قال: سكت، لم يكن عنده حجة".
قلت: وسوار ثقة من رجال "التهذيب".
وأما أخوه عبد الرحمن فلم أجد له ترجمة فيما لدي من المصادر الآن.
174- وقال أبو بكر الصغاني: حدثنا لوين قال: قيل لابن عيينة: هذه الأحاديث التي تروى في الرؤية؟ قال: حق "على" ما سمعناها ممن نثق به ونرضاه.
155- قلت: إسناده صحيح.
175- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَأَنَا فِي مَنْزِلِهِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَجَعَلْتُ أَلِحُّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ: دَعْنِي أَتَنَفَّسُ، فَقُلْتُ: كَيْفَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ: "أَنَّ اللَّهَ يَحْمِلُ السَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ، وَالأَرْضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ"1 وَحَدِيثُ "أَنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ أَوْ يَضْحَكُ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الأَسْوَاقِ"2 وَحَدِيثُ "إِنَّ قُلُوبَ الْعِبَادِ بَيْنَ أصبعين من أصابع الرحمن"3 فقال سفيان:
هي كما جاء نُقِرُّ بِهَا، وَنُحَدِّثُ بِهَا بِلا كيف.