"القرآن كلام الله، وكلام الله منه، وليس من الله شيء مخلوق".
114- قلت: أخرجه عبد الله في "السنة" "ص24-25" ورجاله ثقات غير أبي بكر: أحمد بن محمد العمري فلم أعرفه.
وهذا الأثر قاله أحمد أيضا كما رواه أبو داود في "المسائل" "263" عنه، وتأول الأشاعرة فقالوا: "القرآن كلام الله بمعنى أنه خلقه في اللوح المحفوظ"! راجع حاشية البيجوري على "الجوهرة" "ص44-45".
136- وميموم بن يحيى البكري: قال مالك:
من قال: القرآن مخلوق يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
115- قلت: إسناده لا بأس به، ميمون بن يحيى البكري قال ابن أبي حاتم "4/ 1/ 240" عن أبيه: شيخ. وسائر رجاله ثقات. وأخرجه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "السنة" "ص5" من طريق أخرى عن مالك بلفظ: " ... يوجع ضربا ويحبس حتى يتوب". وسنده صحيح.
7- الليث بن سعد عالم مصر " ... -175"
137- وروى المصنف بإسناده عن الوليد، قال: سألت الأوزاعي والليث ابن سعد ومالكاً والثوري عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية وغير ذلك؟ فقالوا: امضها بلا كيف.
116- قلت: تقدم بنحوه قريبا بلفظ: "أمروها". قال ابن تيمية في "الحموية": "فقولهم رضي الله عنهم "أمروها كما جاءت" رد على المعطلة. وقوله: بلا كيف" رد على الممثلة" وقال ابن القيم في "الجيوش الإسلامية" "ص77": "ومراد السلف بقولهم: بلا كيف هو نفي للتأويل، فإنه التكييف الذي تزعمه أهل التأويل، فإنهم هم الذين يثبتون كيفية تخالف الحقيقة فيقعون في ثلاثة محاذير: نفي الحقيقة، إثبات التكييف بالتأويل، وتعطيل الرب تعالى عن صفته التي أثبتها لنفسه. وأما أهل الإثبات فليس أحد منهم يكيف ما أثبته الله تعالى لنفسه ... " إلخ كلامه، فقد وقع فيه شيء من التحريف أو السقط.
8- سلام بن أبي مطيع، من أئمة البصرة
" ... -164"
138- قال أبو زرعة الرازي: حدثنا هدبة بن خالد: سمعت سلام بن أبي