89- حديث عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "أول من يكسى إبراهيم قبطيتين، ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم "حلة" حبرة وهو عن يمين العرش" وهذا موقوف
79- قلت: وهو صحيح الإسناد، ذكره في الأصل "ص85" من حديث سفيان الثوري عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عنه، وقد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" "ص105-106 رقم 364 نسخة نعيم بن المبارك". وتابعه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير نا سفيان به.
أخرجه أبو يعلى في "مسند" "1/ 165-166" والبيهقي في "الأسماء" "ص395" من طريقين آخرين عن سفيان به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وذكر الحافظ في "الفتح" "11/ 332" "أن الأثر هذا أخرجه بن المبارك في "الزهد" مختصرا موقوفا. وأخرجه أبو يعلى مطولا مرفوعا".
قلت: ولم أره في "مسند" أبي يعلى "إلا هكذا مختصرا موقوفا أيضا.
ثم أخرجه البيهقي من حديث ابن عباس مرفوعا نحوه.
قلت: ورجاله ثقات غير أبي قلابة الرقاشي واسمه عبد الملك بن محمد، قال الحافظ في "التقريب".
"صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد".
وله شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه.
أخرجه أحمد "1/ 398"، ورجاله ثقات رجال مسلم غير أن سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد قال الحافظ:
"صدوق له أوهام". وتابعه الصعق بن حزن عند الدارمي "2/ 325". فهذان الحديثان المرفوعان يشهدان للحديث الموقوف، ويدلان على أنه في حكم المرفوع. والله أعلم. وله عند الحاكم "4/ 568-569" شاهد آخر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، وصححه هو والذهبي.
90- حديث أبي قتادة: سمعت النبي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ ترك لغريمه أو تجاوز عنه كان في ظل العرش يوم القيامة".
80- قلت: إسناده صحيح، أخرجه أحمد وغيره، وهو في "الترغيب" "2/ 37".