وفضل بن شاذان القمي، (?) ومحمد بن يعقوب الكليني الرازي، وعلي [بن الحسين] بن بابويه القمي، والحسين ابنه أيضا.

وهذا القمي غير القمي (?) الذي استشهد به الإمام البخاري في رواية حديث «الشفاء في ثلاث: شرطه محجم، وشربة عسل، وكية بنار» (?) وذلك في كتاب الطب من صحيحه وقال: رواه القمي عن ليث (?) عن مجاهد (?) في سند الحديث. لأن بابويه القمي الرافضي من أهل القرن الرابع وليث من أهل القرن الثاني فلا يمكن أن يرى ليثا ويروي عنه، ولو حملنا كلمة «رواه عن ليث» على الإرسال بالواسطة دون الاتصال مع خلاف دأب البخاري ومتعارفه فكيف نستشهد به مع أنه متأخر عن البخاري بزمن طويل. ولنعم ما قيل في تاريخ ولادة البخاري - رضي الله تعالى عنه - ومدة عمره:

كان البخاري حافظا ومحدثا ... جمع الصحيح مكمل التحرير

ميلاده «صدق» (?) ومدة عمره ... فيها «حميد» (?) وانقضى في «نور» (?)

وهذه جملة وقعت في البين لا تخلو عن فائدة:

ولنرجع إلى عد بقية مصنفيهم فمنهم: عبيد الله بن علي الحلبي، (?) وعلي بن مهزيار الأهوازي، (?) وسلار (?) وعلي بن إبراهيم القمي، (?) وابن براج، (?) وابن زهرة، (?) وابن إدريس (?) المفتري على الشافعي المشهور، والذى جرأه على ذلك مشاركته له في الكنية، ومعين الدين المصري، (?)

وابن جنيد، (?) وحمزة (?) وأبو الصلاح، (?) وابن المشرعة الواسطي (?) وابن عقيل (?) والغضائري والكشي والنجاشي والملا حيدر العاملي (?) والبرقي ومحمد بن جرير الطبري الآملي (?) وابن هشام الديلمي، ورجب بن محمد بن رجب البرسي، (?) إلى غير ذلك مما هو مذكور في (الترجمة العبقرية) وكذا إن أردت أسماء كتبهم فراجعها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015