أئمة معصومون، ويزعمون ان العلم المحيط بجميع الأشياء كان حاصلا لهم، وهؤلاء السلاطين أيضا كانوا يدعون ذلك كما تشهد لذلك تواريخ مصر والمغرب. والنزارية عن ثمانية عشر أولهم أمير المؤمنين وآخرهم المستنصر بالله.

والإمامية الاثنا عشرية عن اثني عشر أولهم الأمير وآخرهم الإمام محمد المهدي. ولا حد لعلمائهم في الكثرة، وقدمائهم المشاهير سليم بن قيس الهلالي، (?) وأبان (?) وهشام بن سالم، وصاحب الطاق، وأبو الأحوص (?) وعلي بن منصور، (?) وعلي بن جعفر، (?) وبيان بن سمعان المكنى بأبي أحمد المشهور بالجزري، وابن أبي عمير وعبد [الله] بن المغيرة (?) والنصري (?)

وأبو البصير، (?) ومحمد بن حكيم، (?) ومحمد بن فرج الرخجي، (?) وإبراهيم الخزاز، (?) ومحمد بن الحسين، (?) وسليمان الجعفري، (?) ومحمد بن مسلم وبكير بن أعين وزرارة بن أعين وأبنائهما، (?) وسماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعيسى وعثمان وعلي، وهؤلاء الثلاثة بنو فضال، (?) وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، (?) ويونس بن عبد الرحمن القمي، وأيوب بن نوح، (?) وحسن بن العباس بن الحريش، (?)

وأحمد بن إسحاق، (?) وجابر الجعفي، (?) ومحمد بن جمهور العمي، (?) والحسين بن سعيد، (?) وعبد الله (?) وعبيد الله (?) ومحمد (?)

وعمران (?) وعبد الأعلى (?) كلهم بنو علي بن أبي شعبة وأولادهم وجدهم.

وأما المصنفون من الاثني عشرية فصاحب (معالم الأصول) (?) فخر المحققين، (?) ومحمد بن على الطرازي، (?) ومحمد بن عمر الجعابي، (?) وأبو الفتح محمد بن على الكراجكي (?) والكفعمي، (?) وجلال الدين حسن بن أحمد (?) شيخ الشيخ المقتول، ومحمد بن الحسن الصفار، وأمان بن بشر البغال وعبد الكريم الخشعي، (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015