أسمع وأرى (?)، وفي والصافات موضع: إنّى أرى فى المنام (?)، وفي المؤمن موضع: إلّا مآ أرى (?)، وفي الأحقاف موضع: ولكنّى أريكم (?)، ومما جاء على وزن: «أفعل» من غير لفظه (?) قوله عز وجل في الأعراف: فكيف ءاسى (?)، وفي هود: إلى مآ أنهيكم عنه (?)، وكلهن (?) يكتبن بالياء، إلا قوله عز وجل:

إنّى أرينى أعصر خمرا، وإنّى أرينى أحمل في الموضعين خاصة كما تقدم (?).

ثم قال تعالى: وكذلك نرى إبراهيم (?) إلى قوله: الافلين (?)، وكل ما في هاتين الآيتين من الهجاء مذكور، إلا قوله عز وجل: رءا.

ذكر رسم: رأى بياء بعد الألف وبغير ياء أيضا (?):

واعلم أن كلّ ما في كتاب الله عز وجل من ذكر: رءا فهو بألف بعد الراء وتقع الهمزة بينهما، من غير صورة لها، إلا موضعين فإنهما رسما بياء بعد الألف