بين الراء والكاف (?) وعفا بالألف (?)، وذو فضل بالواو (?) من غير ألف، وقد ذكرت (?) ذلك كله، وإنا نكرر للبيان وخوف النسيان، على ناسخ (?) المصحف فيكون تذكرة للحافظ الفهم، غير ضائر له (?) وتنبيها وتعليما لغيره.
ثم قال تعالى: إذ تصعدون إلى قوله: تعملون (?) وفي هذه الآية من الهجاء تلون بواو واحدة، على الاختصار وكراهة اجتماع واوين مع بقاء الضمة الدالة عليها (?)، وأخريكم بياء بين الراء والكاف (?)، فأثبكم بحذف الألف بين الثاء والباء (?) ونظيره في المائدة: فأثبهم الله بما قالوا (?)، وفي الفتح:
وأثبهم فتحا قريبا (?).