لما ءاتينكم مّن كتب بغير ألف على ستة أحرف (?) والجماعة يقرأه (?) بالتاء مضمومة (?) على التوحيد وهي موافقة لخط المصحف (?) ونافع (?) يقرأه (?) بالنون مفتوحة (?) وألف بعدها في اللفظ لانفتاحها على الجمع (?)، واكتفى الصحابة بفتح النون من الألف لدلالتها عليها حسب ما تقدم، وجمعها بين القراءتين بصورة واحدة حسب ما فعلوه في سائر المصاحف رضي الله عنهم أجمعين، وسائر ما فيها من الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: فمن تولّى بعد ذلك (?) إلى قوله: الظّلمين، رأس الخمس التاسع (?)، وفيه (?) من الهجاء مما قد ذكر: تولّى بالياء (?)، وموسى، وعيسى (?)، وذلك (?)
، وأولئك (?)