كما تلقى بعض طلاب قرطبة العلم ببلنسية في القرن الخامس الهجري، بعد أن فقدت قرطبة مركزها المرموق، فمثلا أبو محمد بن حزم ت 456 هـ، القرطبي النشأة، كان له مجلس علمي في بلنسية (?).

ومن العلماء الذين أنجبتهم بلاد الأندلس، وكانوا بحورا في العلم، وأسهموا في الحياة العلمية بمؤلفات عديدة:

مكي بن أبي طالب القيسي ت 437 هـ، كان إماما في علوم القرآن والقراءات والتفسير والعربية.

ومنهم: الإمام أبو بكر بن محمد بن عبد الله المعافري الأندلسي ابن العربي، المولود في 468 هـ. صنف كتبا كثيرة في التفسير والحديث والفقه والأصول، ومن أشهرها في التفسير كتاب «أحكام القرآن»، توفي سنة 543 هـ.

ومنهم: القاضي عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي الغرناطي.

ولد بغرناطة سنة 480 هـ، كان فقيها عالما بالتفسير والحديث والفقه، وكتابه «المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز» له قيمة عالية عند جميع المفسرين.

والواقع الذي لا شك فيه أن ابن العربي وابن عطية قد استفادا من مؤلفات أبي داود، أو أخذا عن تلاميذ أبي داود.

وكذا إمام القراءات أبو القاسم بن فيّره بن خلف أحمد الرعيني الشاطبي ولد سنة 538 هـ كان له اهتمام كبير بمؤلفات أبي عمرو الداني فنظم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015