رأس الثلاثين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: ءاتينى الكتب بغير ألف، أعني من: ءاتينى، وقد ذكر (?)، ورسمه الغازي (?)، وحكم، وعطاء الخرساني (?) بألف بين التاء والنون على اللفظ، ومراد التفخيم (?)، وحقه أن يكتب بالياء (?) على الإمالة كما قدمناه آنفا، ومضى من مثله، في سائر القرآن كثير (?)، وكلاهما حسن فليكتب الكاتب ما أحب من ذلك.
وكتبوا: وجعلنى مبركا اين ما كنت منفصلا (?)، ورسم حكم، وعطاء، قوله عز وجل: وأوصنى بغير ألف، ولا ياء، بين الصاد، والنون [على الاختصار على حرفين (?)، وحق هذه الكلمة، أن تكتب بالياء، أيضا بين الصاد والنون (?)،] على الأصل والإمالة، ولم أرو فيها عن الغازي، ولا عن غيره شيئا، إلا ما رويناه