العِيدِ، ويُكْثِرُ فيها الاستغفارَ، وقراءَة الآياتِ التي فيها الأَمْرُ بِهِ، ويَرْفَعُ يَدَيْهِ وظُهورُهُما نحو السَّماء فيدعُو بِدُعاءِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، هَنِيئًا، مَرِيئًا غَدَقًا مُجَلِّلًا، سَحًّا، عَامًّا طَبَقًا، دَائِمًا" (?)، "اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ ولا تَجْعَلْنَا من القَانِطِينَ" (?)، "اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لا سُقْيَا عَذابٍ، ولا بَلاءٍ، ولا هَدْمٍ، ولا غَرَقٍ" (?). "اللَّهُمَّ إن بالعِبَادِ والبِلادِ من الَّلأْواءِ، والجَهْدِ والضَّنْكِ ما لا نشكوهُ إلَّا إلَيْكَ. اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لَنَا الزَّرْعَ، وَأَدِرَّ لَنَا الضَّرْعَ، واسْقِنَا من بَرَكَاتِ السَمَّاءِ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا من بَرَكَاتِكَ، اللَّهُمَّ ارْفَع عَنَّا الجَهْدَ، والجُوعَ، وَالعُرْيَ، وَاكْشِفْ عَنَّا من البَلاءِ مَا لا يَكْشِفُهُ غيْرُكَ. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا، فَأَرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا" (?).